بدأت حديثاً تظهر دراسات في فائدة انتفاع أكل التمر من أثر السموم
فقد قام كل من: الدكتور عبد الكريم السلال والدكتور زهير والدكتور أحمد ديسي، بنشر بحث في مجلة Biomedical" Letters" بعنوان:
" دراسة تأثير خلاصة التمر على إبطال مفعول سم والعقرب"
فكان في خلاصة الدراسة أنه : تم إعطاء أربعة متبرعين من (9 – 11) حبة تمر لكل منهم، أما عينات الدم فتم أخذها قبل أكل التمر وبعده بحوالي (4 - 5) ساعات
وكشفت الدراسة أن عينات الدم التي أخذت منهم بعد تناول التمر كانت مقاومة لسم الأفعى بنسبة (83%)
وأن نسبة امتصاص الهيموغلوبين لسم الأفعى وتأثيره على (3%) من خلايا الدم الحمراء قبل تناول التمر كانت (0.542)
وبعد تناول التمر أصبحت (0.09)
وقد وجدت الدراسة أو التجربة أنّ إعطاء (5%) من خلاصة التمر أبطلت حوالي (34%) و (71%) من السم الأفعى والعقرب على التوالي، وأنّ (20%) من خلاصة التمر أحبطت المفعول بنسب (87٪) و (100%)».
كما يوجد بحث "العلاج النبوي بتمر العجوة في حالات التسمم والتليف الرئوي بالجازولين" (2/125 - 146). وقد جاء فيه:
«أوضحت هذه الدراسة تأثير تمر العجوة العلاجي على التسمم والتليف الرئوي الناتج من استنشاق أبخرة الجازولين، مما يتيح الفرصة أمامنا للوصول إلى إثبات الأثر الإيجابي لهذا التمر، في معالجة الأنسجة المريضة في الأعضاء المختلفة»
كما يمكن مراجعة بحث الدكتورة أروى عبد الرحمن أحمد (قسم علوم الحياة كلية العلوم جامعة صنعاء)، بعنوان: "إعجاز التمر في الشفاء والوقاية من الميكروبات الضارة والممرضة"
في بحوث المؤتمر العالمي العاشر لأبحاث الإعجاز العلمي، دار جياد للنشر (158/ 1 - 204).